"صورة التقطت بطلب من الأب-للذكرى- قبل ساعة من قتلة أطفالة"
لى اين نحن سائرون، جرائم بشعة ولا يصدقها عقل او عاقل، بل ان الحيوانات لا يمكن ان تقدم على فعلها، فما بالك بالبشر، نعم انها جرائم لا يمكن تفسيرها ويحار القل حيالها ومن ذلك هذه الجريمة البشعة فقد أقدم أب على قتل أطفاله الأربعة والذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وست سنوات برميهم بدم بارد في بحيرة سد تشرين شمال شرقي محافظة حلب .
وقال مصدر في الشرطة لسيريانيوز " إن رجلاً يدعى " زكريا– ظ " أقدم على قتل أطفاله الأربعة بإغراقهم في بحيرة سد تشرين ظهيرة يوم الجمعة " .
وحسب المصدر فإن الأب الذي يعمل في فرن منبج الآلي والمقيم في قرية المنكوبة القريبة من منبج " طلب سيارة أجرة من المدينة على معرفة بسائقها وتوجه برفقة أطفاله الأربعة إلى سد تشرين وطلب منه العودة بعد ساعتين قام خلالها برمي ابنته الكبرى هاجر التي يبلغ عمرها ست سنوات أولاً وتبعها بشقيقها موسى البالغ من العمر 4 سنوات،و الذي لم يمنع صراخه الأب من التراجع بل ألحق به شقيقته زريفة و شقيقه عبد الرحمن وهما بعمر سنتين وثلاث سنوات ".
وذكر المصدر أن " الأب القاتل عاد مع نفس سائق التاكسي بعد ساعتين والذي سأله عن الأطفال فقال له رميتهم في الماء قبل أن يتراجع ويدعي أنه يمزح وأنه أوصلهم إلى قرية أقاربه لكن السائق لم يصدقه وقام بإبلاغ الأمن الجنائي في منطقة منبج " .
وأوضح المصدر أن أطفالاً كان يلهون بالقرب من الماء في رحلة مدرسية " أبلغوا عن وجود جثث أطفال عائمة على الماء حيث تم إبلاغ المخفر القريب وأمن السد " .
وقام مواطنون في منطقة سد تشرين بانتشال جثث الضحايا حيث أرسلت إلى مشفى الباسل في مدينة منبج لإجراء الكشف الطبي عليها أصولاً .
واعترف الأب بإقدامه على قتل أبنائه الأربعة برميهم في البحيرة بسبب خلاف مادي مع والده ، حيث سيتم تقديمه للقضاء يوم السبت .